الحمد لله عدت الانتخابات على خير .... او عدت عليا انا على خير
انا شخصيا بعد اللي شفتة في الانتخابات اللي فاتت .. اتخذت قرار مصيري و وطني و هو
(( صوتك امانة ... اوعى تدية لأي حد ... غير اللي يدفعلك اكتر )) .... كدة كدة النتخابات في البتنجان يبقى انتى اولى بالقرشين تعالج بيهم نفسك
لكن اللي اكتشفناة ان المجلس الموقر طلع عندة مشكلة مش حاسب حسابها ... و هية عدد الكراسي
لكن احب اقولكو و اطمنكو ان المجلس عامل حسابة في الحاجات دية (( مش هياجر كراسي من القهوة علشات الجلسات ))
لكن هما واضعين في حسابهم بعض الاعتبارات و هية
- اكيد الستات ببتوع الكوتة مش هيجو كلهم ... و مش هيروحو كل يوم ... اللي عندها غسيل و طبيخ .. و اللي واخدة ساعه رضاعه و اللي جوزها ضاربها علشان عايشة علية دور الحصانة و كدة يعني
- الاعضاء بتوع الحزب عمرهم الافتراضي انتهى و عمال بينقرضو واحد ورا التاني لسة المجلس ما فتحش و عمال نسمع اللي مات و اللي جاتلة ازمة قلبية
- اغلب اللي رشحو نفسهم وزراء و موظفين كبار في الدولة علشان يريحو نفسهم من الاستجوابات و الكلام دة بردة مش هيروحة المجلس .... و لا هيروحة الشغل على اعتبار انهم في المجلس .... الحركات بتاعة زمان بقى
- كلة هيكون مشغول بينهب في الفلوس اللي دفعها علشان ينجح في الانتخابات (( علشان تطمن على مستقبل اولادك ))
- كل الاعضاء حزب وطني وواحد من الموجودين هيغني عن الكل علشان كلة (( فكر جديد )) لو يقسمو الحضور عليهم هتلاقي كل واحد هيطلعله 5 ايام حضور في السنة ... رضا قوي
- هيدخلو خدمة الكترونية جديدة في المجلس ... الموافقة عن طريق التيليفون (( هيطلعلك صوت حريمي يقولك عزيزي العضو لو موافق دوس رقم واحد و لو مش موافق احسنلك دوس رقم واحد و كل عيش و خاف على عيالك ))
- الحاجات التانية مش فاكرها .... او بمعنى اصح ... ما يصحش اقولها
فهمي
